نعيش في عالم يوجد فيه الإتقان في كل مكان؛ في الأفلام، في الأغاني المصورة وعلى أغلفة المجلات نجد صورا كثيرة تطالها اللمسات الفنية، تعاد معالجتها إلى أقصى الحدود. بالنسبة للإنسان، عندما تظهر الشوائب عند الأشخاص ذوي جلد له قابلية الإصابة بحب الشباب، ما هي أول فكرة تتبادر إلى الذهن؟: "أحتاج إلى لون قاعدي، إلى بودرة، أحتاج لأي شيء لإخفاء هذا الجلد".
من جهة أولى، يعطي الماكياج نتائج آنية؛ من جهة ثانية، نجد أطباء الجلد (والأمهات) يحذرون، غالبا، المراهقات من أن الماكياج الدهني أكثر من اللازم أو السميك يمكنه أن يزيد من تعقد حالة الإصابة بحب الشباب والشوائب الجلدية. نعم، استعمال طبقة سميكة من الماكياج سيخفي هذه الشوائب، إلا أنها ستعطي الانطباع، أيضا، بأنك تضعين قناعا سميكا على وجهك.
كيفما كانت المواد المستعملة، حافظي على وفائك لبعض القواعد الأساسية:
تحتوي التركيبة الجديدة على نفس درجة تركز المكونات المقاومة لحب الشباب الموجودة في أي كريمة كلاسيكية، لكنها تركيبة ملونة خالية من مسببات الحساسية وتعطيك أفضل الحلول: لون موحد آني المفعول ونتائج دائمة على الشوائب والبقع.
إضافة إلى ذلك، تتميز التركيبة بخفة تجعلها ملائمة، تماما، للفتيات والمراهقات.
يعرف أطباء الجلد جيدا أن الإصابات البارزة على جلد مرضاهم لها أثر على جودة الحياة. دراسة حديثة (1) أكدت أن التركيبات الملونة يمكنها تقليص حدة حب الشباب.
فقد استعمل الباحثون وحدة قياس جودة الحياة لقياس أثر الإصابات الجلدية البارزة قبل وبعد استعمال ماكياج مصحح. وجاءت النتائج قطعية؛ إذ مكن الماكياج من تحسين جودة حياة الأشخاص بنسبة 20%.